تاريخ سوريا الحضاري القديم – 3 تأسيس روما

كتاب هام يقدم شروحاً هامة حول الكثير من الحقائق في تاريخ المشرق القديم وتاريخ اوروبا القديم لكن الحقيقي,يتابع الباحث في هذا الجزء مسيرة الإنسان الحضاري العاقل باتجاه ايطاليا وغرب اوروبا هذه المرة.

$20.00

يتابع الباحث في هذا الجزء مسيرة الإنسان الحضاري العاقل باتجاه ايطاليا وغرب اوروبا هذه المرة، ويوضح لنا ما يلي:

  • السوريون، العرب، العموريون.. تسميات مختلفة لهذا الإنسان الحضاري العاقل، هم أول من عمّر واستوطن حوض البحر المتوسط ودعي باسمهم: البحر الأموري – السوري – البحر السوري الداخلي ..
  • بدأ استيطان السوريين في ايطاليا منذ 250 قبل الميلاد، وهم الطرواديون الهاربون بعد أن دمرت طروادة بسبب حروب السيطرة التجارية على مفتاح الشرق التجاري بين اليونان بالتعاون مع الفينيقيين، وبين شرق المتوسط، فذهب الطرواديون إلى روما ليستوطنوها ويحولوها إلى مركز بديل للسيطرة على تجارة البحر المتوسط من قسمه الغربي، وبنوا جيشاً من البرابرة الاوروبيين المرتزقة لحماية مصالح البورجوازية السورية بعد أن خلت الساحة لهم في آخر المطاف. وانتقلت روما إلى زمن الامبراطورية.
  • إن وجود عشر أباطرة للإمبراطورية الرومانية قادمين من سوريا نفسها، كجوليا دومنا وفيليب العربي، أو من عرب كنعان كسبتيموس سفيروس الليبي، لم يكن مجرد مصادفة غريبة، كما أنه ليس مصادفة أن أجمل ما تزهو به روما اليوم من عمارة وعلى رأسها البانثيون، هو من تصميم وتنفيذ المهندس السوري أبولودور الدمشقي.
  • لقد ملأت السفن السورية البحر كما في الأزمان السالفة.. بهذه العبارة يتحدث المؤرخ الانكليزي آرثر بوك عن حقيقة الوجود السوري في حوض المتوسط.
  • إن كل ما نسب للعهد الرومانتيقي (الرومانسي) من فنون وآداب وعلوم.. إنما هو من صنع السوريين المهاجرين إلى ايطاليا.. وهذا ما قاله الشاعر اللاتيني جوفينال بشكل واضح في قوله الشهير: “إن نهر العاصي السوري أخذ يصب في نهر التيبر منذ زمن بعيد، حاملاً معه لغته وثقافته وعاداته وقيثاراته ورنات أعواده..”.. إن تسمية ايطاليا نفسها هي تسمية عربية قديمة وسريانية وتعني الذئبة، إذن هل أسطورة الذئبة التي أرضعت الطفلين ريم ورومل حقيقية؟ أم أنها رموز لغوية سورية لن يكشفها سوى قواميس اللغة العربية؟.. الكاتب يجيب على هذا السؤال وأكثر في رحلة مدهشة في الزمن الروماني.

كتاب هام يقدم شروحاً هامة حول الكثير من الحقائق في تاريخ المشرق القديم وتاريخ اوروبا القديم لكن الحقيقي، مثله بالأهمية مثل كل كتب هذه السلسلة التي قام بكتابتها مشكوراً وبجهود مضنية وكبيرة الباحث الدكتور أحمد داوود.

الناشر دار نينورتا للنشر والتوزيع الورقي والالكتروني