العرب والساميون والعبرانيون وبنو إسرائيل واليهود

لما قامت الأوساط الصهيونية المتحالفة مع الدوائر الاستعمارية عالمياً بأكبر عملية تزوير في تاريخنا القديم، فقد كرست كل جهودها في إلغاء الوجود السوري والعربي الحضاري في عمق هذا التاريخ ووزعت عشائر التوراة على جغرافية سوريا التاريخية، وخلطت المصطلحات وخلقت لها مفاهيم لا أساس تاريخي ولا علمي لها فأصبح السامي يهودي واليهودي عبراني وصار كل يهودي في العالم وارثاً شرعياً لابراهيم.. جد الأنبياء جميعهم.

$20.00

لما قامت الأوساط الصهيونية المتحالفة مع الدوائر الاستعمارية عالمياً بأكبر عملية تزوير في تاريخنا القديم، فقد كرست كل جهودها في إلغاء الوجود السوري والعربي الحضاري في عمق هذا التاريخ ووزعت عشائر التوراة على جغرافية سوريا التاريخية، وخلطت المصطلحات وخلقت لها مفاهيم لا أساس تاريخي ولا علمي لها فأصبح السامي يهودي واليهودي عبراني وصار كل يهودي في العالم وارثاً شرعياً لابراهيم.. جد الأنبياء جميعهم.. فقام الباحث بتوضيح هذا التخبط ومن ضمن أبرز ما تم توضيحه:
• الساميون، الذين هم من فرع سام الذي هو ابن نوح، هم فرع من فروع العرب وليس العكس.
• إن عشيرة بني إسرائيل كانت، وبحسب التوراة نفسها، عشيرة عربية بدوية رعوية لم تبن البيوت ولا سكنت المدن بل كانت تتنقل في الخيام حتى في زمن داوود وسليمان، وحتى أن داوود نفسه كان سلاحه ال”مقلاع”، في حين كانت الدولة السورية في زمن العاصمة آشور تعرف المدن والقلاع والعربات. وإن ما دعوه ملكاً لم يكن سوى زعيماً على عشيرة أو سبط من الأسباط.
• إن الحدود بين مواقع جغرافيا التوراة عبارة عن مراعي ضيقة، كالبلوطة وشجرة البطم وعين جدي، أو كومة من الحجارة (جلعاد)، أو حدود إقامة أشخاص ك يساكر ودان.
• إن مسرح أحداثها لم يتجاوز اليمن، وهذا ما أكده الكثير من الباحثين اليوم.
• ميز الكتاب بين مصر وادي النيل وبين عشيرة مصريم التوراتية في اليمن.
• أثبت مساحة (الأرض الموعودة) بالذراع حسب التوراة وليست بين مصر وسوريا كما أصبحت في التزوير، كما أن لا علاقة ليهود العالم الذين غالبيتهم الساحقة من الخزر ب ابراهيم ولا بموسى أينما كانت الأرض التي سكنتها ذريتهم. كما أن ما دعوه (عبراني) ليس إلا تسمية لحالة رعوية تعبّر عن عبور من أرض إلى أرض وليس عن شعب ولا أمة.
إن هذه الحقائق وضحها الدكتور أحمد داوود منذ أربعين عاماً أو يزيد، ولاقى الكتاب رواجاً كبيراً في الأوساط المحلية والعربية والدولية وأصبح مرجعاً حقيقياً للباحثين عن الحقيقة، نقوم اليوم بنشره الكترونياً للمزيد من الفائدة وتعميم الحقائق المغيبة في التاريخ.
كتاب هام يقدم شروحاً لجميع الافتراءات التاريخية التي أصابت تاريخ المشرق العربي القديم مثله بالأهمية مثل كل كتب هذه السلسلة التي قام بكتابتها مشكوراً وبجهود مضنية وكبيرة الباحث الدكتور أحمد داوود.
الناشر دار نينورتا للنشر والتوزيع الورقي والالكتروني