سوريا – دمشق في التاريخ

قد تكون أكثر المعلومـات التاريخية دلالة على  مقدار  أهمية سـوريا، عراقة وإنساناً ومكانـة، هو تفردها بكونهـا الدولة الوحيدة في العـالم التي عُرِفت باسمهـا نفسه منذ العصور القديمـة، من الألف الثاني ق.م. والأمر نفسـه بالنسبـة لتفرد عاصمتهـا دمشـق، التي هي عاصمة الثقافة العربية اليوم ونحن في عام 2008، بكونها العاصمة الوحيدة في العـالم التي احتفظت باسمها نفسـه منذ  آلاف السنين وعلى أنها أقدم عاصمة في العـالم. ووحدها دراسة التاريـخ  تبين ما هي هذه  الدلالة، على أن تكون هذه الدراسة تاريخية علمية موضوعية موثقة.

$25.00

التصنيفات: ,

“سوريا – دمشق في التاريخ

تميــّز عطاءات الإنســــان والثقــافـة”

 

هذا الفيديو يتضمن دراسة تاريخية موثقة بمصادر متنوعة أساس ومراجع هامة، ومعتمدة على حرص علمي دقيق على الحقائق التاريخية، لتصحيح كثير من كم التزوير الموجود والمتداول في تشويه تاريخنا العربي عموماً والسوري خصوصاً.

قد تكون أكثر المعلومـات التاريخية دلالة على  مقدار  أهمية سـوريا، عراقة وإنساناً ومكانـة، هو تفردها بكونهـا الدولة الوحيدة في العـالم التي عُرِفت باسمهـا نفسه منذ العصور القديمـة، من الألف الثاني ق.م. والأمر نفسـه بالنسبـة لتفرد عاصمتهـا دمشـق، التي هي عاصمة الثقافة العربية اليوم ونحن في عام 2008، بكونها العاصمة الوحيدة في العـالم التي احتفظت باسمها نفسـه منذ  آلاف السنين وعلى أنها أقدم عاصمة في العـالم. ووحدها دراسة التاريـخ  تبين ما هي هذه  الدلالة، على أن تكون هذه الدراسة تاريخية علمية موضوعية موثقة.

حِرصُنـا على مواصفات هذه الدراسة هو الذي يفسر منطلقاتنا في كتابنا هذا، وأولها الفهم الصحيـح للتاريخ، الذي هو حركة التطور من الماضي عبر الحاضر إلى المستقبل، في كلّ لحظة من لحظات الزمن بكلّ حدث فيه، منذ وجود الإنسـان العـاقل حتى اليوم. وثانيها هو الاستيعاب الصحيـح لارتباط تميّز عطاءات الإنسان والثقافـة بالحضارة في توجها القيمي بمبادئها الخيّرة العـامة لخدمة المجموع الإنسـاني، وحضارة الثقافة هذه هي المعنية في موضوعنا هنا حول تميّز عطاءات الإنسان والثقافـة في تاريخ دمشق عبر التـاريخ، والذي نتتبع أهم مظاهره في دمشـق منذ بدايتـه حتى وقتنـا الحاضر. وثالث المنطلقات هو التعامل معها، أي دمشق”، من منطلـق كونهـا جزءاً من الوجـود السـوري أولاً، ومن الوجود العـربي ثانيـاً، في ارتباطهمـا بالوجود القديم ثمّ الإسـلامي من جهـة، وبالوجود الإنساني العـالمي عموماً من جهة أخرى. والمنطلق الأخير هو توظيـف برنامج PowerPoint، كصورة وصوت وحركـة، بما يخدم المعلومة في البحث. ونجد من الضروري التنبيه إلى أنّ تنفيذ هذا البرنامج قد تمّ من موقعي وإمكانيـاتي في استخدام الحاسوب كبـاحثة في التـاريخ وليس كمتخصصة ذات حِرَفيّة فيه، وهنا أشير إلى الآتي:

1- اختيرت الصور بعنـاية بحيث تعبر عن تميز عطاءات الثقافة العربية وسوريا ودمشق عبر العصور، وجرى التركيز على المرأة لأهمية دلالة سمات واقعها بهذا الشأن.

2- جرى تبني شعـار احتفاليـة دمشق كعاصمـة للثقافة العربية، لأنه يشير إلى التعددية التي هي سمة كلّ المجتمعات البشرية، والتي تغني المجتمع وتخدم تطوره، طبعاً من خلال وحدته الثقافية. وجرى استخدام تآخي الصليب والهلال كتعبير عن هذه التعددية، وليس حصراً لها به.

3- استخدِمَت موسيقى نينوى كموسيقى مرافقة للعرض انطلاقـاً من أنهـا أقدم نوتة موسيقية مكتشفة على الصعيد العـالمي، إذ اكتشفت في سوريا وتعود إلى الألف الأول ق.م، وتخدم بالتالي موضوع البحث وأهدافه.

4- جرى استخدام الياسمين والفل ووردة دمشق وسيفها كرموز لها.

5- استخدمت الشمعة رمزاً للعطاء الكلي، واستخدم المصباح والكتاب والمكتبات كرموز للعطاء الثقـافي، واستخدم
الميزان كرمز للعدالة وللموازنة العقلانيـة، واستخدم النسر كرمز للقوة وللمقاومة، ولتكون الحمامة رمزاً
للسلام، والطير الحرّ رمزاً للحرية.

6- بالنسبـة لاستخدام الحركـة: وظفت بشكل دائم لتخدم فكرة، وهذا واضح في العرض تماماً.

أخيراً، ومنعاً لاتهامنا بأية مبالغة، كان هناك حرص على أن تكون مصادرنا في توضيح تميّز الثقافـة العربية مصادر غربيـة موضوعيـة، ألمانية وفرنسيـة وبريطانية وأمريكية… مركزين على النفي التـام للمضمون العـرقي لهذه الثقافـة وللقومية العربية عموماً مقابل التأكيد على مضمونهما الإنساني الحضاري. وكتعريف بمضمون الكتاب-العرض نكتفي بالإشارة إلى أهم معطياته:

–  معطيات التميز المقصود بـ “حضارة الثقافة”:  بداية حضارة الثقافة في دمشق: سوريا مهد الإنسان والحضارة.

–  معطيات أهم أبرز عطاءات تميّز حضارة الإنسان والثقافة في تاريخ دمشق عبر العصور:

1- تصحيح التزوير في الهوية والبداية ومستوى التطور.

2- من أبرز العطاءات السياسية-الاقتصادية لتميّز حضارة الثقافة في تاريخ دمشق:

أ- في العصور القديمة قبل الإسلام.

ب- التميّز على الصعيد الاقتصادي بعد الإسلام.

3- من أبرز العطاءات السياسية-الاجتماعية لتميّز حضارة الثقافة في تاريخ دمشق : المجتمع المدني.

4- من تميّز حضارة ثقافة دمشق على صعيد العطاءات الإنسانية العالمية:

أ- في العصور القديمة: عولمة التمدين

ب- من تميّز الحضارة الدمشقية العربية-الإسلامية: استمرار عولمة التمدين.

ج- من أبرز عطاءات تميّز حضارة الثقافة الدمشقية الفنية.

د- تميّز حضارة الثقافـة الدمشقيـة في مجال التعليم والعلم والبحث العلمي والمكتباـت.

5- وقفة عند بعض عطاءات تميّز حضارة الثقافة في دمشق في التاريخ الحديث والمعاصر:

أ- أبرز المتغيرات وتميّز المقاومة الوطنية ورفض الإرهاب.

ب- “معجزة دمشق”.

–  الخاتمة حول تسمية دمشق وحول وردة دمشق وسيفها:

1- دمشق وسيفها: حقيقة التسمية ومضمونها الحضاري.

2- وردة دمشق الفيحاء.

*******************