تاريخ سوريا القديم – تصحيح وتحرير

إن دولة مصر وادي النيل لم تحتل سوريا يوماً، بل كانت كل مواقع صراعاتها في اليمن حيث كانت خطوط التجارة محمية من قبل ممثلين عن الملك كانوا يراسلونه كتقارير عن إنجازاتهم في حماية خطوط القوافل، وهذه هي حقيقة ما دعاه المستشرقون ب “رسائل تل العمارنة” والتي جرى تزويرها وإسقاطها قسراً على الجغرافيا السورية.

$20.00

رمز المنتج: 4814 التصنيفات: , , ,

هذا الكتاب الهام تحدث عن عدة حقائق تاريخية تبرز نتيجة لبحث متوسع لما جرى تقديمه عالمياً عبر سنين عديدة حول التاريخ العربي القديم، أبرز هذه الحقائق:
• المشرق العربي القديم هو مهد الإنسان العاقل الأول، فيه كانت أولى إبداعاته وإنجازاته الحضارية، ومنه انتشر شرقاً وغرباً.
• هذا الإنسان العاقل أقام أول دولة عظمى بكل المفاهيم ضمن مراحلها الثلاث كما يدعوها المستشرقون (الأكادية والبابلية والآشورية) وكانت تمتد من البحر الأسود حتى بحر العرب، وكان البحر المتوسط يدعى البحر السوري.
• كان هذا الشعب يتحدث لغة واحدة بلهجات، وكانت اللغة السائدة هي العربية بلهجتيها الفصحى والسريانية، وأسقطت النظريات العرقية التي أطلقها الفكر السياسي في الغرب والتي قامت بتفتيت الشعب الواحد إلى شعوب وأقوام ولغات لا أساس علمي لها لإفساح المجال أمام المخططات الاستعمارية للعبث بجغرافية البلاد السياسية.• إن المدن في سوريا، والتي هي من أقدم المدن على وجه الأرض، تعود إلى آلاف السنين قبل الميلاد، وبالتالي فهي قبل زمن نوح، مما أسقط ما دعاه المستشرقون في الغرب بال”هجرات السامية” نسبة لسام بن نوح.
• إن دولة مصر وادي النيل لم تحتل سوريا يوماً، بل كانت كل مواقع صراعاتها في اليمن حيث كانت خطوط التجارة محمية من قبل ممثلين عن الملك كانوا يراسلونه كتقارير عن إنجازاتهم في حماية خطوط القوافل، وهذه هي حقيقة ما دعاه المستشرقون ب “رسائل تل العمارنة” والتي جرى تزويرها وإسقاطها قسراً على الجغرافيا السورية.
كتاب هام يقدم شروحاً لجميع الافتراءات التاريخية التي أصابت تاريخ المشرق العربي القديم مثله بالأهمية مثل كل كتب هذه السلسلة التي قام بكتابتها مشكوراً وبجهود مضنية وكبيرة الباحث الدكتور أحمد داوود.
الناشر دار نينورتا للنشر والتوزيع الورقي والالكتروني