تاريخ سوريا الحضاري القديم – 2 التاريخ الحقيقي للاغريق

إن هذا الكتاب يقدم لنا ولأول مرة رحلة في عمق التاريخ اليوناني الاغريقي بنظرة مختلفة هذه المرة تقدم الصورة الحقيقية لتاريخ قديم جرى تشويهه وسرقته بشكل ممنهج.

يتابع المؤلف في هذا الكتاب مسيرة الانتشار الحضاري العاقل الأول غرباً إلى جزر ايجه، قبرص، اليونان، كريت، صقلية، جنوب ايطاليا واسبانيا.. وشمالاً إلى حوض البحر الأسود، ويعيد الفرع الاغريقي أو اليوناني إلى أصله المشرقي العربي سكاناً ولغة وثقافة وعادات وتقاليد، فقصة اوروبا ليست بأسطورة، والانيادة دوّنها الكاتب السوري فرجيل (فرج الله) يتحدث فيها عن معاناة السوريين المتحضرين مع سكان الكهوف المتوحشين سكان أوروبا البدائيين.

$20.00

يتابع المؤلف في هذا الكتاب مسيرة الانتشار الحضاري العاقل الأول غرباً إلى جزر ايجه، قبرص، اليونان، كريت، صقلية، جنوب ايطاليا واسبانيا.. وشمالاً إلى حوض البحر الأسود، ويعيد الفرع الاغريقي أو اليوناني إلى أصله المشرقي العربي سكاناً ولغة وثقافة وعادات وتقاليد، فقصة اوروبا ليست بأسطورة، والانيادة دوّنها الكاتب السوري فرجيل (فرج الله) يتحدث فيها عن معاناة السوريين المتحضرين مع سكان الكهوف المتوحشين سكان أوروبا البدائيين.

  • كلمة (اغريق) بالسريانية تعني الهارب النازح، بالإضافة إلى صانعي الأحذية والجلود، وهذا ما نقله السوريون معهم فعلاً إلى الغرب، حين هربوا من غزو داريوس لسوريا ثم عادوا بعد تحريرها، وكان من أبرز أحفاد عشيرة أرغو بن فالج السورية الاسكندر المقدوني الذي قام بتحرير سوريا (وليس احتلالها كما صار في التاريخ المدون حالياً) واستعاد حدود امبراطوريتها القديمة.
  • ثم كان النزوح الثاني هو نزوح قدموس وجماعته إلى اليونان وبناء طيبة وقلعة قدميا.
  • ثم كان النزوح الثالث في منتصف القرن السادس قبل الميلاد بأفواج كبيرة لتظهر حينها “معجزة الحضارة الاغريقية” كما دعاها المؤرخون الغربيون استمرت طوال فترة تواجد السوريين في اليونان، ثم انطفأت فجأة مع عودتهم إلى بلدهم الأم.
  • إن جميع أسماء المدن والأمراء (العكروبولي) والكتاب والشعراء والمسرحيين والمحاربين لدى اليونان القديم هي تسميات عربية قديمة إما نجد معانيها بالعربية الفصحى أو باللسان السرياني، قدم لنا الكاتب معانيها جميعاً بما يدعو للدهشة والتقدير.
  • إن المؤرخين الأجانب ومنهم الأميركي ول ديورانت أكد هذه الحقيقة بشكل واضح وجلي حين كتب في مجلد قصة الحضارة حول حضارة اليونان: “فقد كانت أثينا تبدو في أيام مجدها شرقية لا أوروبية، في أخلاق أهلها، وحروف هجائها، ومقاييسها، ونقودها )دراخما = الدرهم) وملابسها، وموسيقاها، وعلومها.. وطقوسها.. “.
  • إن كل ما يزهو به الغرب اليوم تحت مسمى وراثة حضارة أثينا من ألعاب اولمبية وديمقراطية وبرلمانات… إنما هي سورية عربية قديمة، وفي مدينة عمريت الأثرية على الساحل السوري اكتشف أول ملعب اولمبي في العالم سبق اليونان بمئات السنين كما أكدت الدراسات الأثرية حديثاً.

إن هذا الكتاب يقدم لنا ولأول مرة رحلة في عمق التاريخ اليوناني الاغريقي بنظرة مختلفة هذه المرة تقدم الصورة الحقيقية لتاريخ قديم جرى تشويهه وسرقته بشكل ممنهج.

كتاب هام يقدم شروحاً هامة حول الكثير من الحقائق في تاريخ المشرق العربي القديم مثله بالأهمية مثل كل كتب هذه السلسلة التي قام بكتابتها مشكوراً وبجهود مضنية وكبيرة الباحث الدكتور أحمد داوود.

الناشر دار نينورتا للنشر والتوزيع الورقي والالكتروني